مرحلة التعليم الابتدائي من اهم مراحل
التعليم , فيها يتم توجيه خبراته وتنمية الميول والاهتمامات وغرس الاتجاهات
الايجيابية التي تستمر معه لبقية حياتة
وفي هذه المرحلة تشاهد زيادة واضحة في القوة و الطاقة. فالطفل لا يستطيع أن
يضل ساكنا بلا حركة مستمرة. وتكون الحركة أسرع وأكثر قوة , تؤكد التربية الحديثة
على اهمية اللعب في حياة التلميذ , ولذلك يفضل ان تكون الالعاب والانشطة التربوية
جزاء من المناهج التربوية , ويقع على
المعلم العاتق الاكبر في استغلال الالعاب التربوية واستغلالها في التعليم .
ومن اهم خصائص
العب في هذه المرحلة:
1-
يستمر اللعب التخيلي الذي يلعب فيه الخيال
والتصور دورا بارزا ولكنة يؤدي وظيفة سيكولوجية ايجابية تتصل بالتعبير والابداع.
2-
تظهر الالعاب الاجرائية او الشعبيه المألوفة
كالصناعات اليدوية والحرفية والرسم والدومينو والشطرنج وهذا يساعد في التفكير
المنطقي.
3-
ان اللعب الهادف المخطط يوفر للاطفال فرص
النمو العقلي والوجداني والجسدي المنظم فتساعده على تنمية مهارات التواصل والتعاون
مع الاخرين.
4-
يتأثر اللعب في هذه المرحلة بكثير من العوامل
البيئية والوراثية والجنسية والثقافية مع ان وقت اللعب في هذه المرحلة يقل نسبيا .
لتوظيف اللعبة في
التعليم بشكل فعال في الصف لابد من اتباع مراحل التالية :
1-
مرحلة الاعداد :
على المعلم مراعاة الاتي عند استخدام الالعاب التعليمية
في عملية التعلم:
-
التاكد من صلاحية الالعاب قبل توزيعها على
الطلبه , لتاكد من عملها بشكل جيد .
-
تجربه اللعبه وعمل خطه مناسبة لاستخدامها.
-
تهيئه اذهان الطلبة واثارة اهتمامهم للعبه ,
موضحا لهم قواعد اللعبة .
2-
مرحلة اللعب :
-
ان يكون الاستخدام هادفا .
-
ان يراعي الفروق الفردية بين الطلبة , بحيث
يوفر الوقت الكافي للعب بحرية حتى يصلوا الى هدفهم.
-
ضمان الهدوء بين الطلبة في اثناء ممارسة
الالعاب , بحيث يقوم المعلم بدور الموجه في اثناء ذلك .
3-
مرحلة التقويم :
-
على المعلم ان يشارك طلبتة في تقويم مدى
نجاحهم في تحقيق الهدف المطلوب مبتعدا عن كل ماشأنة ان يقلل من عزيمة المتعلم , او
يجعلة ينفر من اللعب .
4-
مرحلة المتابعة :
-
الاحتفاظ بسجل خاص لنشاط كل متعلم على حدة ,
لمعرفة تقدمة نحو تحقيق الاهداف .
-
التعامل مع المتعلمين بمساواة والعدل في
التقدير وتوزيع المسؤليات .
توعية اولياء
الامور باهمينة فاللعب ليس مقصورا على المدرسة فحسب بل يتعداه الى البيت والحياة
العامة.