الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

التعلم باللعب



     مرحلة التعليم الابتدائي من اهم مراحل التعليم , فيها يتم توجيه خبراته وتنمية الميول والاهتمامات وغرس الاتجاهات الايجيابية التي تستمر معه لبقية حياتة  وفي هذه المرحلة تشاهد زيادة واضحة في القوة و الطاقة. فالطفل لا يستطيع أن يضل ساكنا بلا حركة مستمرة. وتكون الحركة أسرع وأكثر قوة , تؤكد التربية الحديثة على اهمية اللعب في حياة التلميذ , ولذلك يفضل ان تكون الالعاب والانشطة التربوية جزاء  من المناهج التربوية , ويقع على المعلم العاتق الاكبر في استغلال الالعاب التربوية واستغلالها في التعليم .

ومن اهم خصائص العب في هذه المرحلة:
1-    يستمر اللعب التخيلي الذي يلعب فيه الخيال والتصور دورا بارزا ولكنة يؤدي وظيفة سيكولوجية ايجابية تتصل بالتعبير والابداع.
2-   تظهر الالعاب الاجرائية او الشعبيه المألوفة كالصناعات اليدوية والحرفية والرسم والدومينو والشطرنج وهذا يساعد في التفكير المنطقي.
3-   ان اللعب الهادف المخطط يوفر للاطفال فرص النمو العقلي والوجداني والجسدي المنظم فتساعده على تنمية مهارات التواصل والتعاون مع الاخرين.
4-   يتأثر اللعب في هذه المرحلة بكثير من العوامل البيئية والوراثية والجنسية والثقافية مع ان وقت اللعب في هذه المرحلة يقل نسبيا .

لتوظيف اللعبة في التعليم بشكل فعال في الصف لابد من اتباع مراحل التالية :
1-   مرحلة الاعداد :
على المعلم مراعاة الاتي عند استخدام الالعاب التعليمية في عملية التعلم:
-         التاكد من صلاحية الالعاب قبل توزيعها على الطلبه , لتاكد من عملها بشكل جيد .
-         تجربه اللعبه وعمل خطه مناسبة لاستخدامها.
-         تهيئه اذهان الطلبة واثارة اهتمامهم للعبه , موضحا لهم قواعد اللعبة .
2-   مرحلة اللعب :
-         ان يكون الاستخدام هادفا .
-         ان يراعي الفروق الفردية بين الطلبة , بحيث يوفر الوقت الكافي للعب بحرية حتى يصلوا الى هدفهم.
-         ضمان الهدوء بين الطلبة في اثناء ممارسة الالعاب , بحيث يقوم المعلم بدور الموجه في اثناء ذلك .
3-   مرحلة التقويم :
-         على المعلم ان يشارك طلبتة في تقويم مدى نجاحهم في تحقيق الهدف المطلوب مبتعدا عن كل ماشأنة ان يقلل من عزيمة المتعلم , او يجعلة ينفر من اللعب .
4-   مرحلة المتابعة :
-         الاحتفاظ بسجل خاص لنشاط كل متعلم على حدة , لمعرفة تقدمة نحو تحقيق الاهداف .
-         التعامل مع المتعلمين بمساواة والعدل في التقدير وتوزيع المسؤليات .
توعية اولياء الامور باهمينة فاللعب ليس مقصورا على المدرسة فحسب بل يتعداه الى البيت والحياة العامة.